سلمان الراشدي
منذ ١٨ يومًا
تصريحات جديدة للسلطات المغربية تحذر من المساس بأملاك الدولة، في وقت تتزايد فيه الانتقادات لغياب إجراءات عملية تُترجم تلك التحذيرات إلى واقع ملموس.
منذ شهر واحد
اعترافات وزير التعليم المغربي سعد برادة بضعفه التدبيري واللغوي بقوله: "لغتي العربية ضعيفة" وهي اللغة الرسمية الأولى للبلاد جعله في موقف محرج.
منذ شهرين
بين تجربة "حركة 20 فبراير" التي شكّلت علامة فارقة عام 2011، وظهور "جيل زد" عام 2025، تبرز نقاط تشابه واختلاف تعكس تحوّلات في طبيعة الاحتجاج وأساليبه.
رغم استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لأكثر من عامين، احتضنت مدينة الصويرة المغربية، ما أطلق عليه "المنتدى الدولي للنساء من أجل السلام"، حيث قاطعته منظمات نسائية وسط اتهامات له بـ"تلميع صورة الاحتلال الصهيوني".
بالاعتقالات والعنف، واجهت السلطات المغربية احتجاجات شهدتها شوارع مدن كبرى، دعت لها مجموعة شبابية تطلق على نفسها “جيل زد" للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد.
في مشهد يختزل مفارقة فادحة، عاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السابق في المغرب، عبد اللطيف ميراوي إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من قاعة محاضرات جامعة فرنسية، وذلك بعد فترة قصيرة فقط من مغادرة منصبه.